مع ارتفاع درجة حرارة الجو يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء عن طريق كمية لا بأس بها من العرق، قد تصل إلى 4 لترات في الساعة الواحدة وذلك يمكن أن يحدث أثناء التمارين القاسية كالجري. كما أن التعرق يفقد الجسم سوائل بكميات أكبر مما يتخيل البعض لأنها تتبخر ولا نحس بها، ولهذا لا بد من تعويض ذلك النقص بسرعة وإلا حدث الجفاف القاتل،كما ذكرت جريدة الوطن.
وزيادة العرق تؤدي إلى نقص كمية البول، لأن الجسم فقد تلك السوائل عن طريق العرق، وهذا أمر غير مرغوب، فالطريقة الأفضل فقد سوائل أكثر عن طريق البول لتنقية الدم وتنظيفه من السموم، لهذا يحدث التبول غير الإرادي لدى الأطفال في الشتاء، لأن أغلب الماء يفقد عن طريق البول، فلا تتحمل مثانة الطفل الصغيرة كمية البول فتضغط على عضلة المثانة فتفرغ البول في الفراش، هذا لا يعني أن الشخص لا يتعرق في الشتاء، بل حتى الذين يعيشون في بلاد الإسكيمو المتجمدة يعرقون، لأن من وظائف العرق ترطيب الجلد ليبقى سهل الحركة ويسلم من التشقق.