الإدمـــــان
لم يعد
مصطلح مبهم بالنسبة لنا
بل أصبح مفهومنا للإدمان
محصور
فالإدمان بنظر الأغلبية هو الإدمان على المخدرات والمسكرات
فقط
لاغير ...
ولكني أردت في موضوعي الخروج عن هذاالإطار المعتاد لمفهوم "
الإدمان "
الإدمان باعتقادي
هو سلوك لا إرادي خارج عن السيطرة وضبط
النفس
يجبر الإنسان على اعتياد ظاهرة معينة لدرجة عدم الاستغناء عنها
ولكن سؤالي ...
هل تحولت عادتنا اليومية إدماناً إلى حد ما
؟!
الإدمان التكنولوجي المعنوي
للأسف بدلاً من أن يُطلق على
جهاز التحكم " الريموت كنترول " هذا المسمى
أصبح المشاهد هو أسيراً محكوماً
لامتحكماً فيه
باتت مشاهدة التلفاز لدى البعض منا عادة رسمية
قد يقضي
الشخص جُل وقته متنقلاً بين الفضائيات
عالم الشبكة العنكبوتية "
الانترنت "
أوقعتنا في شباكها شر وقعة ...
الإبحار في هذا العالم بحد
ذاته يسرق الوقت دون شعور
يسرق منا جلسة الأهل والأصحاب ولقاؤهم وجهاً لوجه
"البلاي ستيشن" رفيق الشباب خصوصاً والأطفال
كثير من الأهالي
يشتكون من عزلة أبنائهم بسببه
ومايسببه أيضاً من الإنطواء
الاجتماعي
الإدمان المادي
الحلويات والسكاكر ... نقطة ضعف
الأغلبية منا
كنوع من شحنة التفريغ النفسي والكبت العاطفي
نلجأ إلى
هذا النوع من الإدمان
المشروبات الغازية ويتصدرها البيبسي
قد يصل
الأمر بنا عدم استساغة الطعام من دونه
وكأنه شارف على الوصول لأهمية
الماء
مشروبات الطاقة ... وما أدراك مامشروبات الطاقة
؟
أصبحت موضى القرن العشرين
ربما نافست الببسي في الصدارة
؟!
الشاي إدمان لاينتهي وقياساً عليه القهوة
بأنواعها
عُرف عن مجتمعاتنا منذ الأزل
طابعه التقليدي الذي صارإدمانه
عادي جداً
التسوق ...
هواية أم عادة ... لابل إدمان درجة
أولى
هوس التسوق لم يعد مقتصراً على الفتيات بل حتى الشباب